عنوان الفتوى: صفة الضرر الذي يجوز التعويض عنه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا في ماليزيا، وأستخدم تطبيقا لطلب الطعام، وهناك خيارالتعويض بثمن الوجبة، إذا لم تصل في الموعد المحدد، وأقوم عادة باستخدام هذا الخيار، وقد تم فعلا إضافة كوبونات مالية لحسابي، تعويضا عن التأخير الذي قد يتم أحيانا، وبدأت أشعر أن هذا التعويض حرام، وأنني صرت أتعمد اختيار التعويض، وأريد أن أرجع هذه الكوبونات، لكنني لا أعلم كيف! فهل يمكنني التبرع بمبلغ يعادل قيمة الكوبونات؟
وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كانت الوجبة وصلتك، ولم تتضرر من تأخر وصولها ضررا ماليًّا؛ فلا حقّ لك في التعويض عن مجرد تأخرها عن وقت وصولها المحدد.

جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي بشأن موضوع الشرط الجزائي في البند الخامس: الضرر الذي يجوز التعويض عنه، يشمل الضرر المالي الفعلي، وما لحق المضرور من خسارة حقيقية، وما فاته من كسب مؤكد، ولا يشمل الضرر الأدبي، أو المعنوي.

سادسا: لا يعمل بالشرط الجزائي إذا أثبت من شرط عليه أن إخلاله بالعقد كان بسبب خارج عن إرادته، أو أثبت أن من شرط له لم يلحقه أي ضرر من الإخلال بالعقد. انتهى.

فإن قدرت على رد الكوبونات لأصحابها؛ فعليك أن تردها إليهم، وليس لك أن تتصدق بقيمتها، إلا إذا عجزت عن ردها بكل سبيل.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
أخذ تعويض مالي بالادعاء الكاذب لا يجوز
أحكام تعويض النقص الحاصل من تحويل العملة إلى عملة أخرى
كيفية التصرف بالتعويض الذي صرفته المستشفى على إثر الوفاة
الفرق بين عقوبة الغني المماطل وغرامة تأخير سداد الديون
الترهيب من مطالبة المحامي للمحكمة بإلزام المدين بتعويض جائر شرعا
حكم أخذ تعويض من شركة الفيزا عن الجهاز إذا تلف
شروط جواز الحصول على معاش الوالد