عنوان الفتوى : لا إثم على من فاتته الصلاة بغير تعمد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

استيقظت قبل الشروق بخمس دقائق تقريباً، ولم أكن أعلم شيئا عن الوقت، وجوالي مغلق، لكي أعلم هل فات الوقت أم لا؟ ولدي جهاز آخر أستطيع رؤية الوقت من خلاله، لكنني انتظرت جوالي كي يشتغل، وحينما اشتغل الجهاز وجدت أن الوقت قد خرج منذ دقيقتين، فهل علي إثم أم لا، علماً بأنني لم أتعمد تركها إطلاقاً، وغاب عني أن الواجب علي هو أن أصلي، بغض النظر عن الوقت؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالظاهر من سؤالك أنك لم تتعمّد إخراج الصلاة عن وقتها، والإثم مرفوع عن غير المتعمد، قال تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ {الأحزاب:5}.

وقال صلى الله عليه وسلم: إن الله قد تجاوز عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه. رواه ابن ماجه، وصححه الشيخ الألباني.

مع التنبيه على أن بعض أهل العلم قد قال بوجوب اتخاذ بعض الأسباب المعينة على الاستيقاظ للصلاة، كضبط منبه، أو وصية شخص ـ مثلًا ـ إذا علم الشخص أن الصلاة ستفوته بسبب النوم، وراجع المزيد في الفتوى: 119406.

والله أعلم.