عنوان الفتوى : هل تخبر والدها بأنها تحدثت مع الخاطب عن طريق النت

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي هو أني كنت أدخل النت ولكن كان حديثي عن الدين فقط، ولكن حدث وتحدثت مع شاب كان في بداية التزامه وكان حديثاً عن الدين والالتزام وفي ذات مرة حدثني أنه يريد أن يتقدم لخطبتي ووافقت وبالفعل، تقدم وأخبر والدي أنه تعرف علي من النت دون أن يخبره بأمر حديثنا سوياً، ولكن والدي رفض لظروفه المادية الصعبة ولكنه أخبرني أنه سيكافح ليتقدم ثانياً وبالفعل مرت حوالي 6 شهور وسيتسلم الشقة قريباً، وسيتقدم مرة أخرى لخطبتي لكني خلال هذه الفترة كنت أحدثه عن طريق النت لكن بالكتابة فقط، ولم يرى حتى صورتي خلال هذه الفترة، وأعلم أن هذا خطأ لكني أحاول أن أتوب عن هذا لكن إذا تقدم لخطبتي للمرة الثانية، لا أستطيع أن أخبر أبي بأمر حديثي معه فهل في إخفائي هذا الأمر حرام، أرجوك أخبرني لكي أريح ضميري الذي لا يتركني أنام ليلاً؟ ولك جزيل الشكر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالتحدث بين الشاب والفتاة عبر الإنترنت أو غيره يعد خطوة من خطوات الشيطان إلى الفجور، وكم قد حصل من الضحايا بسبب ذلك، وكما قيل: نظرة فابتسامة فكلام فموعد فلقاء!!

فالواجب عليك الآن هو قطع هذه العلاقة مع هذا الرجل، والتوبة إن كان قد حصل من الكلام شيء مما لا يجوز، ولا يلزمك أن تخبري والدك بحديثك مع هذا الشاب، سواء تقدم لخطبتك أو لم يتقدم، بل الذي ينبغي هو أن تستري على نفسك ولا تخبري بذلك أحداً، ونعود فنكرر ونقول: إياك أن تستمري في محادثة هذا الشاب حتى يتم العقد، فإذا تم العقد فافعلوا بعد ذلك ما تشاؤون، نسأل الله أن يصلح أحوال الجميع.

والله أعلم.