عنوان الفتوى : هل يجوز استراد الدين إذا حصل عليه المقترض بالربا؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قمت بإقراض صديقة لي مبلغًا من المال، واتفقنا أن تعيده خلال أيام. مَرَّ الآن تقريبا سنة، ولم تقم بإعادته، مع العلم أني في حاجة له. وحين ضغطت عليها في الفترة الأخيرة، وطلبت منها السداد، قالت بأنها قامت بتقديم طلب للحصول على قرض ربوي من أجل سداد ديني.
فهل أصبح مذنبة في صورة قبولي للمبلغ، وأنا أعلم مصدره؟ أم أنا غير آثمة؛ لأنني سأستعيد ديني فقط؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالمقترض بالربا تتعلق الحرمة بذمته لا بعين مال القرض. وعليه؛ فلا حرج أن يقبل مال هذا القرض في سداد ديون صاحبه.

وقد سبق لنا التفصيل في حكم استرداد الدائن دينه من مدين حاز ماله بطريقة محرمة، وذلك في الفتوى: 38776.

والله أعلم.