عنوان الفتوى : رتبة حديث "ذهبت لقبر أمي فسألت الله يحييها.."

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سمعت من أحد المشايخ على منبر الجمعة القصة التالية، أرجو أن تبينوا لي مدى صحتها،، يروى أن النبي صلى الله عليه وسلم خرح يوما من عند عائشة حزينا، وعاد فرحا مستبشرا، فسألته عائشة عن ذلك، فقال إنني كنت في زيارة إلى أمي، وقد أحياها لي الله فآمنت بي وغفر الله لها.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث المسؤول عنه أخرجه ابن شاهين والخطيب البغدادي والدارقطني وابن عساكر بسند ضعيف عن عائشة قالت: حج بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع فمر بي على عقبة الحجون، وهو باك حزين مغتم، فنزل فمكث عني طويلاً ثم عاد إلي وهو فرح مبتسم، فقلت له؟ فقال: ذهبت لقبر أمي فسألت الله يحييها فأحياها فآمنت بي وردها الله. قال العجلوني في كشف الخفا: وهذا الحديث ضعيف باتفاق الحفاظ، بل قيل إنه موضوع، لكن الصواب ضعفه، وأورده السهيلي في روضه بسند فيه مجهولون عن عائشة بلفظ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل ربه أن يحيي أبويه فأحياهما له ثم آمنا ثم أماتهما. ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 33117.

والله أعلم.