عنوان الفتوى : حول حقيقة المسافة بين السماء والأرض المذكورة في الحديث

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أحب أن اطرح على سيادتكم سؤالا يشغلنيفي حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم أتدرون كم ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة سنة ومن كل سماء إلى سماء خمسمائة سنة وكثف كل سماء خمسمائة سنةوالآن وفي عصرنا هذا يقول علماء الفلك أن الجزء المدرك من الكون يبلغ مسافة 36ألف سنة ضوئية الضوء يقطع مسافة 300ألف كيلو في الثانية الواحدة والذي فهمته إن كل هذا في السماء الدنياوأن المسافة التي اكتشفها العلماء من الجزء المدرك يفوق بكثير جدا ما ذكر في الحديث فما تعليق سيادتكم على هذا

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما ذكر من السنوات في الحديث قد يكون بحساب الله تعالى، واليوم عنده غير اليوم عندنا، فقد يكون ألف سنة مثلا.

قال تعالى: [وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ] (الحج: 47). وعليه، فلا إشكال، وانظر الفتوى رقم: 22344.

والله أعلم.