عنوان الفتوى: مشروعية الكذب في الحرب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم كذب القائد على الجنود في حالة الحرب لرفع معنوياتهم ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن الكذب كبيرة من الكبائر، إلا أنه قد يباح لتحقيق مصلحة شرعية، ومن جملتها الكذب في الحرب، لما روى الترمذي وصححه الألباني عن أم كلثوم بنت عقبة قالت: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا أعده كاذباً الرجل يصلح بين الناس، يقول القول ولا يريد به إلا الإصلاح، والرجل يقول في الحرب، والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها. قال صاحب عون المعبود نقلاً عن الخطابي: والكذب في الحرب أن يظهر من نفسه قوة، ويتحدث بما يقوي به أصحابه، ويكيد به عدوه.

وانظر الفتوى رقم: 1052.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
الكذب على الجهة المانحة للحصول على المعونات
ضوابط جواز التحذير من المسيئين
القوة العملية وطرق اكتسابها
تحريم اتهام الإمام بدينة ورميه بالسحر دون بينة
كيفية رد الحقوق التي تنتقص من كرامة الأشخاص
إعجاب المرأة بالمرأة... المحظور والمباح
حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها