عنوان الفتوى : حكم إرسال رسائل إلى أجنبية عبر الهاتف النقال
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
ما حكم من يرسل رسائل على الموبايل لشخص معين بعد ما عاهدت رب العالمين على التوبة وعدم استمرار العلاقة بيننا طالما لم نستطع الزواج علما بان الرسائل هي أذكار الله وتذكير بيوم عاشوراء وصيامه وما إلى ذلك من أذكار والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهارجو الرد بسرعة اذا امكن
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن تمام التوبة بينكما قطع العلاقة كلية، وعدم إرسال أحدكما رسالة للآخر، ولو كانت ذكرا وموعظة، لما في ذلك من تذكر الماضي وتواصل الود بينكما بما قد يدعوكما للعودة إلى ما كنتما عليه قبل ذلك، وعليه، فننصحك أن تطلبي من هذا الشخص عدم إرسال أي رسالة أخرى، فإن أصر على ذلك فتجاهليه ولا تردي على رسائله.
والله أعلم.