عنوان الفتوى : هل يساعد أخته لتتزوج أم يقدم نفسه عليها
أرجو الإجابة على سؤالي في أسرع وقت، أنا شاب في الثانية والعشرين من عمري وأعمل في شركة ومرتبي والحمد لله جيد، وأريد الزواج لما أوصانا به رسول الله صلى الله عليه وسلم "من استطاع منكم الباءة فليتزوج...." وأيضاً خوفاً من الوقوع في الزنا، ولكن أخت تصغرني ستتزوج قريباً، فهل الأحق أن أساعدها في زواجها أولاً أم أجهز نفسي للزواج، علماً بأن والدي حي ولكنه لا يعمل وليس لأسباب مرضية، وأرجو الإفادة؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا أمكنك الجمع بين الأمرين أي بين زواجك ومساعدة أختك في زواجها فهو أفضل بلا شك، أما أن كنت غير مستطيع لذلك مرة واحدة فلا مانع من تقديم أختك، خاصة إذا كان المتقدم لها معروفاً بالدين والخلق، عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض. رواه الترمذي وحسنه الألباني.
لكن هذا مشروط بعدم الخوف على نفسك من ارتكاب الزنا، وإلا فالواجب تقديم نفسك على تزويج أختك.
والله أعلم.