عنوان الفتوى: كفارة الصراخ والعويل على الميت بغرض مجاملة أهله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما كفارة الصراخ والعويل على الميت بغرض مجاملة أهله؟ مع العلم أن التي فعلت ذلك قد ماتت، وهي جاهلة أن هذا منهي عنه في الدِّين، وهل يكفّر عن ذلك إخراج صدقة عن التي فعلت ذلك من أبنائها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فكفارة النياحة والصراخ على الميت تكون بالتوبة؛ وذلك بالندم، والإقلاع، والعزم على عدم العودة، وانظر الفتوى: 356098 في شروط التوبة.

ومن مات قبل التوبة، فأمره إلى الله، إن شاء غفر له، وإن شاء عذّبه.

ويشرع الاستغفار له، والتصدّق عنه، وينتفع بذلك -إن شاء الله-، وقد ذكرنا في الفتويين: 123495، 187227، أن الاستغفار للميت، والتصدّق عنه، ينفعه بالإجماع.

وقد ذكرنا أيضًا في فتاوى سابقة، منع النياحة على الميت، ورفع الصوت بالبكاء، ولطم الخد، وشق الثوب، كما في الفتاوى: 20439، 25255، 23121.

وإذا كانت النياحة ممنوعة في حق من أصيبت بالمصيبة؛ فأحرى بالمنع من فعلت ذلك مجاملة لأهل الميت.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
التنفير من حضور مجالس العزاء بغرض الأكل
البكاء الذي يعذب به الميت
كتابة ونشر خواطر حزينة عند فراق الأحبة هل يعد من النياحة؟
هل عدم البكاء على الميت يدلّ على أن صاحبه به خطب ما؟
الإعلان عن الوفاة عبر مكبرات الصوت في المساجد والدعاء للموتى
حكم رؤية مشهد كرتوني يعدد محاسن الميت عند دفنه
استمرار الحزن على الإخوة لا يتسبب في موت بقيتهم، لكنه لا يُجدي نفعا ولا يرد قضاء