عنوان الفتوى: ما يكفي في نية الصوم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت قد صمت قضاء رمضان، ولكنني لم أتذكر إذا كنت أُبَيِّت النية أم لا. لكن يكون في بالي أنني غدا سأصوم القضاء، وأستيقظ للسحور.
فهل هذا كافٍ لاعتباره نية للصوم؟
علما أنني أعاني من الوسواس، وأخاف أن أكون لا أُبَيِّت النية حتى في صيام القضاء للأعوام الفائتة، مما جعلني أفكر في إعادة قضاء الصيام.
وجازاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن النية أمرها يسير، لا يحتاج إلى كبير عناء، فمن خطر بباله أنه صائم غدًا، في أي جزء من أجزاء الليل، فقد نوى، وانظري الفتوى: 126929.

وبناء على ما سبق، فما دمت كان يخطر ببالك أنك ستصومين غدا، وكنت تتسحرين، فهذا كافٍ في تبييت النية، وصيامك صحيح، ولا قضاء عليك.

أما الوساوس، فننصحك بالإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، فإن ذلك علاج نافع لها.

وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى: 3086.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
صيام تاسوعاء لمن لم ينوه وتناول مُفطرًا بعد صلاة الصبح
النية المترددة في الصوم لا تجزئ
حكمُ تغيير نية الصيام بعد الشُّروع فيه من واجب إلى نَفْل
حكم الصوم بنية غير جازمة
التردد في نية الصوم بعد عقدها
تأثير الصفرة التي تسبق الحيض والتردد في النية على الصيام
كيف تتحقق نية الصوم؟