عنوان الفتوى : استرداد رأس المال من الشركة التي تعمل بالحرام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

اشتركت بمالي مع جهة، ثم تبيّن لي بعد ذلك أن عملهم حرام، فهل يصحّ أن أستردّ مالي منهم بالتقسيط للتصدّق، أم أتركه؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا إشكال في جواز استرداد رأس مالك -ولو كنت عالمة بتحريم الاستثمار في تلك الجهة، فكيف وأنت جاهلة به؟-، كما قال تعالى: وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ {البقرة:279}.

وإنما الكلام في الأرباح، هل يحلّ لك أخذها مع جهلك بالتحريم أم لا؟ وراجعي الفتويين: 330985، 436576.

والله أعلم.