عنوان الفتوى: لا حرج في تأخير قسمة الميراث برضا جميع الورثة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

توفي والدي منذ فترة طويلة مورِّثًا لنا منزلا، لمجموعة من الأبناء مع الأم، أحد الأبناء من أم أخرى، لم يتم تقسيم الإرث عن تراضٍ من الجميع؛ وذلك لأن الأم تسكن في المنزل.
مؤخرا توفيت الأم، فهل يعتبر حق الأخ من الأب دينا على المتوفاة، ويستوجب سرعة السداد؛ لما فيه من مصلحة للمتوفاة؟
أم يمكن الانتظار، والبيع لاحقا دون عجله لتلافي الخسارة في البيع؟
علما أنه هناك تراضٍ من قبل جميع الأطراف، ولا توجد أية خلافات.
أفيدونا جزاكم الله عنا كل خير، ونفع الله بكم وبعلمكم العباد.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فحق ذلك الابن في ميراثه من بيت أبيه ليس دينا على زوجة أبيه المتوفاة، وإذا رضي هو وبقية الورثة بتأخير قسمة البيت، أو تأخير بيعه فلا حرج في ذلك.

وإذا طالبَ أحدٌ من الورثة بالقسمة أجبر البقية عليه، وانظر التفصيل في الفتاوى التالية أرقامها: 104153، 121715، 405490.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
لا حرج في تنازل الورثة عن العدادات لمالك المنزل مقابل مال
أحكام من تصرف في نصيب الورثة قبل قسمته من دون إذنهم وخسر أو ربح
اتفاق الورثة على عدم قسمة بيت مورثهم، لا حرج فيه إن لم يكن فيهم قاصر.
أحكام راتب تقاعد المتوفى
أحكام إرث المال الحرام، كله، أو بعضه، والانتفاع به
وراثة سلاح المتوفى بين المشروعية وعدمها
إخراج الزكاة والديون والنذور والوصايا من التركة قبل تقسيمها على الورثة