عنوان الفتوى : استحباب دعاء الصائم من أول اليوم إلى آخره

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قد سمعت أن من أوقات استجابة الدعاء في رمضان هي قبل المغرب بساعة. فهل التواجد في المسجد أفضل أم في البيت؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا نعلم دليلا على تحديد ذلك الوقت (قبل المغرب بساعة) في المسجد، أو في البيت لاستجابة الدعاء في رمضان، بل إن الصائم يستجاب دعاؤه حين يفطر، وكذلك ورد في بعض روايات الحديث أن دعوة الصائم مستجابة حتى يفطر، فلأجل ذلك يستحب له الدعاء أثناء صومه، كما نص على ذلك بعض أهل العلم.

قال النووي في المجموع: يستحب للصائم أن يدعو في حال صومه بمهمات الآخرة والدنيا له، ولمن يحب، وللمسلمين؛ لحديث أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، والمظلوم. رواه الترمذي وابن ماجه. قال الترمذي حديث حسن، وهكذا الرواية حتَّى بالتاء المثناة فوق، فيقتضي استحباب دعاء الصائم من أول اليوم إلى آخره؛ لأنه يسمى صائما في كل ذلك. اهـ

وراجع المزيد في الفتوى: 176401. وهي بعنوان "إجابة دعوة الصائم حال صيامه أم عند إفطاره"

والله أعلم.