عنوان الفتوى : التحاق النساء بجماعة الرجال في الصلاة مشروع
عندنا في الجامعة مصلى ليس له إمام أو مؤذن راتب و فيه مكتبة. معظم المصلين ذكور و نريد تشجيع الطالبات على الصلاة في المصلى. هنالك اقتراحان :1- تخصيص أوقات معينة لحجز المصلى للنساء فقط لمدة 20 إلى 30 دقيقة بعد صلاة الظهر, العصر و المغرب.2- عدم تخصيص أوقات معينة لحجز المصلى للنساء فقط و تشجيعهن على حضور الصلاة مع الجماعة وحثهن على الصلاة في المصلى، لأن الاقتراح الأول لا يسلم من البدعة.أفتونا بتفصيل بارك الله فيكم، و جزاكم الله خيرا و رزقكم حسن العاقبة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع من أن تلتحق النساء بجماعة الرجال في الصلاة، وهذا هو ما كان عليه الحال في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته، وتنبغي مراعاة أمور وآداب في ذلك:
1-أن لا يكون ثم اختلاط ولا كشف عورات.
2-أن خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وعلى العكس من ذلك النساء، كما في الحديث الذي رواه مسلم، وانظر الفتوى رقم: 26957 ففيها ذكر بقية الآداب.
ولا مانع من العمل بالاقتراح الثاني إن خفتم الفتنة.
والله أعلم.