عنوان الفتوى : مشروعية الدعاء بكشف العذاب والعقوبة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

هل يجوز أن نطلب من الله أن لا يعاقبنا، أو أن يخفف العقاب؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فيجوز، بل ينبغي لكل مسلم أن يسأل الله -تعالى- ألا يعاقبه، وأن يصرف عنه عذابه، وسخطه ونقمته.

والقرآن مليء بالأدعية في هذا المعنى، كقوله تعالى: الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ {آل عمران:16}، وكقوله تعالى: رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ {آل عمران:194}، وقال تعالى: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا {البقرة:286}.

وكذا ثبتت السنة بطلب الإجارة من العذاب، والاستعاذة من النار، وسؤال العافية في الدنيا والآخرة، وأن يجير الله عبده من خزي الدنيا وعذاب الآخرة في أحاديث لا تحصى كثرة.

ولذا فمن المستغرب جدا أن يسأل مسلم عن جواز الدعاء بألا يعاقب الله عبده.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم عبارة: بحول الله وقوته، وعبارة: وحول الله
حكم الدعاء بهذه الأدعية..
حديث: اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك.. من أذكار الجهاد
أفضل صيغ الاستغفار المأثورة
لا بأس بالدعاء بـ: يا رب أنا عبدك ذليل حقير، فاغفر لي ذنوبي
حكم الدعاء: يا رب اغفر لكل من له حق عليَّ وعلى أبي وأمي
أذكار نبوية عظيمة الفضل كثيرة الأجر
هل يجوز دعاء: ربنا لا تسلط علينا حاكما ولا حكيما؟
حكم الدعاء بـ: اللهم اجعل ما أشاء موافقا لما تشاء....
المشروع قوله عند نزول المطر والخشية من أضراره
حكم الدعاء بـ: الله يتسلط عليك
لا بأس بالدعاء بـ: اللهم إني أسألك باسمك العظيم الأعظم المعظم
لا حرج في دعاء: اللهم يا سميع الدعوات، يا مقيل العثرات....
حكم الدعاء بـ: اللهم هب لي قوةً من قوتك...