عنوان الفتوى : من رفع أفلامًا إباحية وشوهدت بالملايين ثم تاب وحذفها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

منذ سنة أو أكثر كنت مهووسًا بجمع المال من الإنترنت، وعرفت أني من الممكن أن أربح من خلال تحميل الأفلام الإباحية من موقع، ورفعها على موقع آخر، وبعد عدة أسابيع أوقفت ذلك العمل، ولم أحصل على أيِّ قرش، وقرّرت العمل الحلال، ولكن تمّت مشاهدة الأفلام من قبل الملايين، وقد تقرّبت من الله تعالى، وحذفت تلك الأعمال، فماذا أعمل حتى يرضى الله عني؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد

فما دمت قد تبت إلى الله تعالى؛ فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ولا يضرّك كون كثير من الناس قد شاهدوا هذه المنكرات، ما دمت أنت قد تبت توبة صادقة، وانظر الفتوى: 387301.

وما استطعت إزالته من آثار المعصية، فأزِله، وما لم تستطع إزالته؛ فلا يضرّك -إن شاء الله-.

وعليك أن تكثر من الحسنات الماحيات؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات، وأن تجتهد في نشر الخير، والدعوة إليه.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ثواب تركِ المعصيةِ بعد البَدْءِ في فِعْلِها بسبب تَذَكُّرِ الله.
هل يبتلى الشخص بسبب ذنب تاب منه؟
دعوة ذي النون تتضمن الدعاء وطلب المغفرة
تدافع الحسنات والسيئات... رؤية شرعية
لا تنافي بين ارتكاب المعاصي وثبوت محبة الله ورسوله
هل يجوز كتابة رسائل إلى الله؟
هل عِلمُ الأهل بالذنب يدل على عدم صحة التوبة؟
لا ينبغي للمسلم استصغار الذنوب
نصائح للوصول للذة الطاعة وحلاوة المناجاة
تحصيل لذة العبادة والأنس بالطاعة
طريق التوبة والهداية والاستقامة
التعرّف إلى الله والزهد في الدنيا
وسائل تليين القلب القاسي
حال التائب بعد توبته، وكيفية حصول المحبة في الله