عنوان الفتوى: هل يبتلى الشخص بسبب ذنب تاب منه؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

منذ أكثر من 15 سنة، كنت في سن المراهقة، اعتدت التحرش بالبنات في الشارع، لمساً باليد، رغماً عنهم -أعاذنا الله وإياكم من ذلك-.
إلى جانب النظر إلى المحرمات، ومشاهدة المواد الإباحية باستمرار، واستمر ذلك لمدة أسابيع أو شهور، ثم تاب الله عليَّ بفضله من التحرش، ورزقني زوجة صالحة منذ خمس سنوات، ولم أعد أشاهد المواد الإباحية، وأجاهد نفسي لأغض بصري قدر الاستطاعة، ولكن زوجتي تعاني من مشاكل تعيق ممارسة العلاقة الحميمية بشكل طبيعي، وأحاول أن أتقي الله فيها، ونسعى للعلاج. فهل لذنبي القديم من كفارة واجبة؟ وهل يمكن أن يكون لذلك علاقة بما ابتلاني الله به في زوجتي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فكفارة ذنبك القديم؛ هو التوبة النصوح، والإكثار من الاستغفار، وفعل الحسنات الماحيات، فالحسنات يذهبن السيئات، وإذا تبت إلى الله توبة صادقة لم يكن عليك عقوبة لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولم يكن ما وقع لك من عقوبة ذلك الذنب كما بينا في الفتوى: 485017

فعليك أن تأخذ بأسباب علاج زوجتك من هذا الأمر، وأن تكثر من الاستغفار والحسنات الماحية، فإن تقوى الله وطاعته سبب لتيسير الأمور، وصلاح الأحوال، كما قال الله: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا {الطلاق: 4}.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
هل ضعف النفس أمام المُحَرَّمات يدل على وجود خلل في الصلاة؟
ثواب تركِ المعصيةِ بعد البَدْءِ في فِعْلِها بسبب تَذَكُّرِ الله.
دعوة ذي النون تتضمن الدعاء وطلب المغفرة
تدافع الحسنات والسيئات... رؤية شرعية
لا تنافي بين ارتكاب المعاصي وثبوت محبة الله ورسوله
هل يجوز كتابة رسائل إلى الله؟
هل عِلمُ الأهل بالذنب يدل على عدم صحة التوبة؟