عنوان الفتوى : تأخير صلاة الجمعة بسبب حمل الحقيبة ولبس الحذاء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

رجعت يوم الجمعة إلى منطقة سكني قادمًا من منطقة بعيدة عنها، ورأيت الناس في مسجد قريب مني قد بدؤوا الصلاة، وكانوا يصلونها في الخارج، فذهبت لأدرك الصلاة، فرأيت أماكن الصلاة المفروشة قد حجزت كلها، ولم يبقَ إلا الصلاة في سطح الأرض مع بعض المصلين، لكن بسبب لبسي للحذاء، وبسبب حملي للمحفظة، ترددت في دخول الصلاة، فعدت دون أن أصليها، فما حكم هذا؟ جزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:               

 فكان عليك أن تصلّي الجمعة ما دمت مدرًكا لها -كما هو الظاهر-.

وما ذكرت من لبس الحذاء، أو حمل المحفظة، لا يمنع من الدخول في الصلاة. 

والواجب عليك الآن قضاء تلك الجمعة ظهرًا (أربع ركعات)، إذا كنت لم تقضِها، قال ابن قدامة في المغني: ومن فاتته الجمعة، فليصلِّ أربعًا. انتهى.

 وتجوز لك الصلاة مع لبس الحذاءين، إذا لم تتحقق من نجاستهما، كما تقدم في الفتوى: 19601.

كما ذكرنا حكم الصلاة مع حمل حقيبة، وذلك في الفتوى: 125551.

وقد تبين لنا من خلال أسئلتك السابقة أن لديك بعض الوساوس -نسأل الله تعالى لك الشفاء منها-.

وننصحك بالإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها؛ فإن ذلك علاج نافع لها, وراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 3086.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الجلوس في صلاة الليل مع القيام لأداء الركوع
رأي ابن تيمية في من ترك شرطًا من شروط الصلاة جهلًا إذا كان وقتها باقيًا
لا تسقط التكاليف الشرعية عن المسلم لمجرد وجود صعوبات في تعليمه
الغسل بنية استباحة الصلاة تكفي عن نية رفع الجنابة
حكم من ترك شرطا أو ركنا في العبادة جهلًا ومن تركه نسيانًا
ما مصير من مات بداء البطن، وكان لا يُحسن الصلاة؟
حكم الصلاة في القطار وأثناء الانشغال بالعمل
حكم صلاة وطهارة من اكتشفت بقاء أثر من طلاء الأظافر الشفاف بعد إزالته
المعتبر في إبطال الطهارة هو انتقاض الوضوء، لا غلبة الظن بانتقاضه فيما بعد
صلاة الضحى أثناء قيادة السيارة
حكم الصلاة مع فقد شرط أو أكثر من شروط صحتها
كيفية الصلاة في الطائرة
المفاضلة بين إدراك تكبيرة الإحرام وإيقاظ الأولاد للصلاة
الجلوس في صلاة الليل مع القيام لأداء الركوع