عنوان الفتوى : إزالة إشكال حول تحديد المواعيد بالتاريخ الهجري

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

قرأت في موقع أن استعمال التاريخ الهجري ليس بنافع، أو مناسب؛ لأنه لا يمكن أن نبرمج أحداثا مسبقًا. ويستدلون بأن علينا انتظار آخر الشهر لمعرفة كم من أيام ستكون فيه، فلذلك لا يمكننا أن نخطط أي شيء مسبقًا بقول مثلا: سيكون افتتاح المركز كذا في يوم كذا، في شهر، وعام كذا.
أرجو إجابتكم لإزالة هذه الشبهة من فضلكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن المذموم والمكروه -على سبيل التنزيه لا على التحريم- هو الاقتصار على استعمال التاريخ الميلادي، مع الإعراض عن استعمال التاريخ الهجري.

وأما استعمال التاريخ الهجري، واستعمال التاريخ الميلادي معه فهو سائغ، ولا كراهة فيه، ولا ذم، كما سبق في الفتاوى: 101288، 196239، 344431.

والإشكال الذي ذكرته لا يسوغ هجران التاريخ الهجري، وإنما تحل هذه الإشكالية بذكر التاريخ الميلادي مع التاريخ الهجري، أو بذكر اليوم كالجمعة، أو السبت مثلا مع التاريخ الهجري، فيكون تغير التاريخ الهجري -إن حصل- غير مؤثر في تحديد الموعد.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
استخدام أسماء الشهور الميلادية... رؤية شرعية
درجة قول: شهوة الرجال النساء، وشهوة النساء الزينة
حكم وصف الأشياء بالخلود
يجوز شراء سيف كتبت عليه آيات قرآنية
كل من سكن مع العرب وتكلم بلسانهم فهو عربي
معنى عبارة: غير واحد من أهل العلم
ترديد العبارات الإيجابية المحفزة للنجاح... رؤية شرعية
حل الإشكال حول خلق السموات والأرض
عمر الدنيا
التوفيق بين خلق الإنسان من نطفة وخلقه من عجب الذنب
عبارة قال فلان: شائعة في كتب المتقدمين التي يؤلفونها بأنفسهم
هل مقولة: (إن مشقة الطاعة تذهب...) تصح نسبتها لابن الجوزي
مهارات اتخاذ القرارات الحياتية
التحذير من تتبع الشبهات