عنوان الفتوى: الشروع في ركعتي الفجر قبل دخول الوقت لا يجزئ

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي: إني قبل صلاة الفجر صليت ركعتين ونيتي أنها سنة قبل الفجر، ولكن دخل أذان الفجر علي وأنا في الركعة الأولى، فهل تحسب لي أنها نافلة أو تلغى بمجرد سماع الأذان؟ وجزاكم الله خير على مجهوداتكم الطيبة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن ركعتي الفجر من السنن التي تكون قبل الصلاة، وهذه لا يشرع فعلها قبل دخول وقت الصلاة التي هي سنة قبلية بالنسبة لها، وبالتالي فلا تصلى هاتان الركعتان إلا بعد طلوع الفجر الصادق، فمن أداهما أو إحداهما قبل ذلك لم يعد ذلك مجزياً، قال ابن قدامة في المغني: كل سنة قبل الصلاة فوقتها من دخول وقتها إلى فعل الصلاة، وكل سنة بعدها فوقتها من فعل الصلاة إلى خروج وقتها. انتهى.

وعلى هذا فإن كان شروعك في ركعتي الفجر قبل طلوع الفجر الصادق فإنه تنبغي لك إعادتهما بعده، وإن كان شروعك بعد طلوع الفجر حقيقة وكان أذان المؤذن جاء متأخر فلا تعدهما.

والله أعلم.  

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
أحوال الجهر والإسرار في النافلة
أداء الراتبة القبلية قبل فرضها أفضل
النوافل التي يمكن الجمع بينها في النية
مذاهب الفقهاء في من قام في النافلة إلى ركعة ثالثة
الأربع قبل العصر هل تصلى في البيت أم في المسجد؟
تعمد أداء سنة الفجر بعد صلاة الصبح
هل الأولى صلاة السنة القبلية وتفويت الجماعة الأولى أم تأخيرها؟