عنوان الفتوى : هل الارتياح لشيء معين يعتبر من التشاؤم؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

ما حكم عدم الارتياح لشيء محدد من غير التشاؤم منه. كدخول من باب محدد، أو رؤية شخص محدد؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:             

 فعدم الارتياح عند رؤية شخص معين, أو عند الدخول من باب خاص مثلاً، لا يدخل في ضابط التشاؤم، ولا عبرة به، ما لم ينبن عليه فعل، أو ترك. وفي حديث ابن مسعود -رضي الله عنه-: الطِّيرةُ شركٌ، وما منا إلا؛ ولكن الله يذهبه بالتوكل. رواه أبو داود، والترمذي. وفي مسند الإمام أحمد: قال صلى الله عليه وسلم: إنما الطيرة ما أمضاك، أو ردك.

لكن عليك بالتوكل على الله تعالى, والحذر من التطير, والتشاؤم. وراجع التفصيل في الفتوى: 242548 وهي بعنوان: "ضابط الطيرة أو التشاؤم المنهي عنه"

وراجع لمزيد الفائدة، الفتوى: 230173

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم الأخذ بنتائج ومخرجات مقابلة الأرقام بالحروف لأجل الزواج
حكم من يعتقد انتقال الأمراض بطبعها بأمر الله
حكم الشؤم من الدار والمرأة
اتخاذ القرار بناء على رمي العملة من الطيرة
هل قول: (بدايتها كذا) من التشاؤم؟
دلالة كثرة المصائب على الشخص نهارَ يومٍ معين
التشاؤم من الزوجة من الطيرة المنهي عنها
توضيح لحديث: الشؤم في الدار والمرأة والفرس
هل يأثم المريض بالزكام بذهابه إلى تجمعات الناس؟
هل رد الخاطب لانكسار فنجان أو حدوث مشكلة عائلية بعد ذهابه من الطيرة المنهي عنها؟
الانتقال لدار أخرى خشية التضرر بسكنى الأولى هل يعتبر من الطيرة؟
توقع الشر للمولود إذا تسمى باسم الميت هل يدخل في التشاؤم؟
هل يكره الاغتسال يوم الأربعاء؟
التوسط والاعتدال في الأخذ بأسباب الوقاية والسلامة