عنوان الفتوى : تقديم الوتر أولى من القيام لمن ضاق عليه الوقت

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أنا والحمد لله، أصلي قيام الليل تسع ركعات، ولكنني في الليلة الماضية نمت، ولم أستيقظ إلا قبل وقت قليل يكفي لأصلي ثلاث ركعات فقط.
فهل الأفضل أن أصلي الشفع والوتر ثلاثا فيما بقي لي من زمن، أم أنتظر حتى طلوع الشمس، فأقضي صلاة الليل كاملة: عشر ركعات؟
وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:                  

 فإذا كان المقصود أنك قد استيقظت قبل طلوع الفجر بمقدار ما يكفي لثلاث ركعات فقط, فمن الأفضل تقديم الوتر؛ لضيق الوقت. فقد قال صلى الله عليه وسلم: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح، صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى. رواه البخاري, وغيره.

وقال صلى الله عليه, وسلم -أيضا-: أوتروا قبل أن تصبحوا. وراه الإمام مسلم, وغيره.

 ثم تقضي قيام الليل بعد حل النافلة ( ارتفاع الشمس مقدار رمح) إذا شئت. وتقضيه شفعا، بمعنى أنك تصليه عشر ركعات.

وراجع المزيد في الفتوى: 140017

 والله أعلم.