عنوان الفتوى : انتقل لبيت جديد ويجد في نفسه الضيق والتعب بجسمه
السؤال
والدتي تركت منزلها، وذهبت إلى منزل جديد، ومنذ أن ذهبت للمنزل الجديد، وهي يحدث لها ضيق ونوبات بكاء وقت الصلاة، وأوقات أخرى، وتنميل بجسمها، وتتثاءب كثيرا إلى أن تذهب في النوم لفترة طويلة.
ويحدث لها هذا بعد صلاة الظهر، وبعد صلاة العشاء، ولا تستطيع أبدا أن تصلي، أو أن تقرأ القرآن. والآن هي تكره هذا البيت، ولا تريد المكوث فيه، ودائما يحدث خلافات بينها وبين والدي.
ومؤخرا أصبحنا نشم رائحة بخور بالمنزل، ولا نعرف مصدرها من أين. هل هذا له علاقة بحسد أو مس؟ وماذا علينا أن نفعل؟ هل نترك المنزل أم لا؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن وجدت أمك في هذه الدار ضررا، وأحبت أن تنتقل عنها إلى غيرها، فلا حرج عليها في ذلك، ولتنظر للتفصيل الفتوى: 122545.
ولا يمكننا الجزم بأن الذي بها من الحسد أو غيره، وقد يكون كذلك، فالذي ننصحها به أن تجتهد في رقية نفسها بالأذكار، والدعوات الثابتة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأن تكثر من قراءة سورة البقرة في البيت؛ فإنها طاردة للشيطان بإذن الله، ولو قرأت القرآن على ماء، واغتسلت به، فذلك حسن نافع -إن شاء الله-، ولتلزم العبادات، والأذكار الموظفة؛ كأذكار الصباح والمساء، ولتستعن بالله، ولتكثر من دعائه أن يصرف عنها ما تجد من السوء.
والله أعلم.