عنوان الفتوى : كيفية التصرف مع المعيِّرين بالذنوب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

بعد قضاء الحج -والحمد لله- صادفتني مواقف كثيرة، فعندما أرتكب خطأً، ولو كان صغيرًا جدًّا، يردّونَ عليَّ بطريقة سخرية واستهزاء (يا حاج، يا حاج)، ويتكلمون عني، فكيف أتصرف مع هؤلاء؟ جزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فاحمد الله الذي مَنَّ عليك بالحج، واعلم أن علامة الحج المبرور هي أن تكون بعده خيرًا مما كنت قبله، فعليك أن تحرص على فعل الطاعات، وترك المعاصي؛ رجاء أن تكون ممن حج حجًّا مبرورًا، وانظر الفتوى: 6785.

ولتجعل نظرك إلى منزلتك عند الله تعالى، لا إلى كلام الناس، وما يقولون عنك؛ فإن الله وحده هو الذي يزين مدحه، ويشين ذمه، وأما الناس فأمرهم سهل، فمن عيَّرك منهم بذنب، أو فعل فعلتَه على وجه الخطأ؛ فلا تأسَ لذلك، وليكن دافعًا لك إلى أن تبادر بالتوبة، وإلى تصحيح خطئك.

والله أعلم.