عنوان الفتوى : حكم زواج من كانت بينهما علاقة دون الزنا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة مسلمة أحببت فتى وخرجت معه كثيراً ونمت معه مرات كثيرة، وفعلنا كثيراً من الأشياء التي لا ترضي الله تعالى، ولكني والحمد لله لازلت أحتفظ بعذريتي.. وكان هذا كله بقصد الزواج، فهل يجوز الآن أن أتزوج بهذا الشخص؟ وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فاعلمي أنه يحرم على المسلمة أن تتخذ خليلاً من الرجال الأجانب، وقد كان هذا من عادة الجاهلية وأبطله الإسلام بقول الله سبحانه: وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ [النساء:25].

ثم إن ذلك يترتب عليه الكثير من المفاسد والشرور، إذا ثبت هذا فالواجب عليك أولاً المبادرة إلى التوبة والإقلاع فوراُ عن هذه المعصية حتى لا يفاجئك الموت وأنت على هذه الحالة، وراجعي لمزيد من الفائدة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1909، 3150، 12928.

وبخصوص زواجه منك، فإن كان ما حدث بينكما هو ما دون الجماع كالقبلة واللمس ونحوهما فلا حرج في زواجه منك.

وننبه إلى أن الزانيين إذا تابا، صح زواج الرجل ممن زنى بها، كما هو مبين في الفتوى رقم: 6996.
والله أعلم.