عنوان الفتوى : لا ينبغي توقيف الإنجاب إلا لمصلحة راجحة
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
الحمد لله رزقت بخمسة أولاد وبنات وزوجتي أنجبت آخر طفلين بعملية قيصرية والحمد لله صحتها جيدة للإنجاب ولكنها سلكت طريق العلم وهذا يحتاج إلى وقت فراغ ومتابعة وذهاب إلى المعهد وكذلك وقت للبيت ووقت للعبادة وتربية الأولاد. فهل هذا يكون سبب في أخذ وسيلة لمنع الحمل أم أننا نكون آثمين وجزاكم الله خيرا.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الشريعة الإسلامية ترغب في انتشار النسل وتكثيره، لكونه نعمة كبرى، فلا ينبغي -إذاً- السعي في توقيف الإنجاب إلا إذا دعت الضرورة لذلك، أو كانت فيه مصلحة راجحة. وعليه، فإذا رأى الزوجان المصلحة في منع الحمل فترة من الزمن، لا قطعه بالكل، فلا بأس بذلك إذا التزم فيه بالضوابط الشرعية، وقد سبق أن بينا ذلك فراجع فيه الفتوى رقم: 18375. والله أعلم.