عنوان الفتوى : الإفرازات الصفراء والبنية بعد انقطاع دم الحيض لمدة يوم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

هل الإفرازات الصفراء والبنية بعد انقطاع دم الحيض لمدة يوم تعد حيضًا؟ فقد قرأت مقالًا لكم أنه إذا نزلت الإفرازات الصفراء أو البنية في مدة لا تتجاوز الثمانية أيام، فإنها تعد حيضًا، ما دامت في وقت الدورة، وقرأت مقالًا آخر بأنه إذا كانت عادتك ثلاثة أيام، ثم انقطع الدم عنك لمدة يوم، ثم نزلت هذه الإفرازات -بنية اللون أو صفراء-، فإنها لا تعتبر حيضًا.
وأنا عادتي خمسة أيام، ثم تنقطع تمامًا، فأبادر للطهارة، ثم أجد بعض الإفرازات البنية أو الصفراء، فلا أعرف هل أنا طاهرة، أم ما زلت حائضًا، فما الصحيح؟ وإذا اغتسلت بعد انقطاع الدم عني لمدة يوم، فهل أكون طاهرة؟ علمًا أنه من الممكن نزول إفرازات صفراء أو بنية بعد تطهري.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فليس بين فتاوانا تعارض -بحمد الله-؛ فإن هذه الصفرة والكدرة إذا كانت متصلة بالدم، فإنها تعد حيضًا، ما دامت في زمن إمكان الحيض، وهذا ما دلت عليه الفتوى الأولى التي أشرت إليها.

وأما إذا رأت المرأة الطهر، ثم رأت صفرة أو كدرة، فإنها -والحال هذه- لا تعد حيضًا على ما نفتي به ونختاره؛ لحديث أم عطية عند أبي داود: كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئًا. وانظري الفتوى: 134502. ولمعرفة خلاف العلماء في المسألة، انظري الفتوى: 117502.

وعليه؛ فإن ما ترينه بعد انقطاع الدم ورؤية الطهر والاغتسال، لا يعد حيضًا، بل عليك أن تستنجي منه، وتتوضئي للصلاة فحسب.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الشك في الشرط والمانع والسبب؛ لغو لا يلتفت إليه
ما حُكم من رأت نِقاط دم مُتقطِّعة، لمدة قريبة من 15 يوما؟
حُكم الصلاة والصوم مع وجود الكُدْرة، وهل لها حكم الحيض أم لا؟
الكدرة المتصلة نجسة ناقضة للوضوء ويجب الاستنجاء منها والتحفظ لئلا تنتشر
حكم الدم العائد بعد مدة الحيض
حكم الدم النازل قبل مضي أقل الطهر بسبب دواء
حكم الإفرازات البنية بعد استعمال حبوب منع الحيض
إدخال القطنة إلى باطن الفرج تحريّا للطهر
من نزلت منها نقطة دم قبل النوم ثم استيقظت ولم تتفقّد المحل وصلّت
الكدرة أو الدم بعد رؤية الطهر
الصفرة والكدرة والدم العائد
رؤية الصفرة بعد الجفوف والاغتسال
الكدرة النازلة بعد التطهّر من الحيض
الصفرة ترى بعد نزول القصة البيضاء