عنوان الفتوى : كيفية استحلال المغتاب ممن اغتابه وقذفه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أطلب منكم فضلًا وليس أمرًا، أن تكتبوا لي رسالة اعتذار لشخص اغتبته، وبهته، وقذفته، وربما تكلمت في عرضه.
أريد رسالة فيها اعتذار من كل شيء ممكن، أريدها رسالة هادئة لا تؤذي قارئها، وأن تكون أحوط شيء للتحلل منه، وتكفير هذه الذنوب، وهل يجب ذكر ما قلته فيه تمامًا، أم يكفي أن أقول له: سببتك دون ذكر ما قلت، أو قمت بقذفك، دون ذكر ما قلت؟ وشكرًا لكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فقد اختلف العلماء في المغتاب ونحوه هل يلزمه التحلل ممن اغتابه أو لا؟ والذي يختاره شيخ الإسلام ابن تيمية أنه يكفي الاستغفار له، وذكره بخير، والدعاء له بخير، وانظر الفتوى: 171183.

واستحلاله -ولو بصورة عامة- أفضل وأبرأ للذمة.

ويمكنك إن أردت ذلك أن تذكر له أنك تائب إلى الله مما فرط منك، وأن الله يقبل التوبة عن عباده، وأنك تعتذر إليه اليوم، قبل أن يأخذ من حسناتك غدًا، ونحو هذا الكلام.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ثواب تركِ المعصيةِ بعد البَدْءِ في فِعْلِها بسبب تَذَكُّرِ الله.
هل يبتلى الشخص بسبب ذنب تاب منه؟
دعوة ذي النون تتضمن الدعاء وطلب المغفرة
تدافع الحسنات والسيئات... رؤية شرعية
لا تنافي بين ارتكاب المعاصي وثبوت محبة الله ورسوله
هل يجوز كتابة رسائل إلى الله؟
هل عِلمُ الأهل بالذنب يدل على عدم صحة التوبة؟
نصائح معينة على مداومة التوبة وعدم مراجعة الذنوب
التوبة من السرقة والغيبة
الأجمل هو صلاح الباطن
الفرق بين الرياء في العبادات والرياء في الأمور الدنيوية
التوبة من ذكر أهل بلد بسوء
الأحلام المروِّعة التي يُبتلَى بها المرء إذا ابتعد عن الالتزام
هل العبادة بنية تفريج الكربات تنافي الإخلاص؟
نصائح معينة على مداومة التوبة وعدم مراجعة الذنوب
التوبة من السرقة والغيبة
الأجمل هو صلاح الباطن
الفرق بين الرياء في العبادات والرياء في الأمور الدنيوية
التوبة من ذكر أهل بلد بسوء
الأحلام المروِّعة التي يُبتلَى بها المرء إذا ابتعد عن الالتزام
هل العبادة بنية تفريج الكربات تنافي الإخلاص؟