عنوان الفتوى : إسقاط الحمل في طوره الأول لتوالي الولادات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

زوجتي أمّ لأربعة أطفال، وحمل الطفل الرابع تسبب في قطع الرضاعة عن الطفل الثالث؛ لأن الفرق بينهما سنة ونصف.
والجراحة القيصرية للرابع ظهر بها تلوث وفيروسات في الجراحة، واستمر العلاج مدة شهرين بعد الولادة؛ بسبب تلوّث الجرح، والطفل الرابع لا يزال يرضع.
وظهر حمل غير متوقع، وما زال في الأسبوع الأول أو الثاني، فهل يجوز الإجهاض لعدم احتمال الأم للحمل الخامس؛ لتوالي وتقارب الحمل الثالث والرابع، وبعد مرورها بمشاكلها الصحية في الحملين؟ مع العلم بوجود مشاكل صحية في الحمل الثالث أيضًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دام الحمل لا يزال في طوره الأول، ولم يتم الأربعين، فلا حرج عليكم في إسقاطه للظروف المذكورة في السؤال.

وقد نص قرار هيئة كبار العلماء على أن الحمل إذا كان في الطور الأول، وهي مدة الأربعين، وكان في إسقاطه مصلحة شرعية، ‏أو دفع ضرر متوقع؛ جاز إسقاطه. وراجع في ذلك الفتويين: 158789، 393043.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
طاعة الزوج في إسقاط الجنين
إسقاط الجنين مراعاة للحالة الصحية للأم والجنين
أخذ دواء يقطع الشهوة بالكلية... رؤية شرعية
تناول الدواء لإنزال التجمع الدموي المشكوك في كونه حملًا
حكم طاعة الزوجة لأمر زوجها بإسقاط الجنين
حكم هجر الزوجة في المضجع لامتناعها من الإنجاب
حكم إسقاط الجنين المشوه بعد نفخ الروح فيه
طاعة الزوج في إسقاط الجنين
إسقاط الجنين مراعاة للحالة الصحية للأم والجنين
أخذ دواء يقطع الشهوة بالكلية... رؤية شرعية
تناول الدواء لإنزال التجمع الدموي المشكوك في كونه حملًا
حكم طاعة الزوجة لأمر زوجها بإسقاط الجنين
حكم هجر الزوجة في المضجع لامتناعها من الإنجاب
حكم إسقاط الجنين المشوه بعد نفخ الروح فيه