عنوان الفتوى : طاعة الزوج في إسقاط الجنين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أنا عندي -بفضل الله- أربعة أولاد بصحة وعافية، وأصغرهنّ لا تتجاوز السنتين والنصف، وأعمل، وقد أعلمتني الطبيبة أني حامل في الأسبوع الخامس، وليست لديّ استطاعة لإكمال الحمل، فهل يجوز الإسقاط؟ وإذا تناولت أعشابًا لتنزيله، أو مارست رياضة معينة، فهل آثم؟ علمًا أن زوجي يطلب مني إسقاطه، ولا أعلم ماذا أفعل؟ وقد بدأت معي كل أعراض الحمل -من غثيان، وإرهاق-، وأخاف أن أعمل ما لا يرضي الله، فانصحوني، وأرشدوني -بارك الله فيكم-.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فإن الذي نرجحه من كلام أهل العلم أن الجنين لا يجوز إسقاطه لغير عذر شرعي، ولو كان في طور النطفة، وسبق أن بينا ذلك في الفتوى: 44731. وراجعي كذلك للفائدة الفتوى: 125306.

ولا يجوز لك طاعة زوجك في إسقاطه؛ فلا يطاع مخلوق في معصية الله، روى البخاري ومسلم عن علي -رضي الله عنه- قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا طاعة في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف.

 فالذي نوصيك به أن تحاوري زوجك في ضوء ما ذكرنا، وأن تذكّريه بأن الله عز وجل قد يبارك لكم في هذا الجنين، ويجعله قرة عين لكم في الدنيا والآخرة.

ويمكنك أن تنتدبي إليه من يكلمه في هذا الأمر، إن اقتضى الحال ذلك.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
إسقاط الجنين مراعاة للحالة الصحية للأم والجنين
إسقاط الحمل في طوره الأول لتوالي الولادات
أخذ دواء يقطع الشهوة بالكلية... رؤية شرعية
تناول الدواء لإنزال التجمع الدموي المشكوك في كونه حملًا
حكم طاعة الزوجة لأمر زوجها بإسقاط الجنين
حكم هجر الزوجة في المضجع لامتناعها من الإنجاب
حكم إسقاط الجنين المشوه بعد نفخ الروح فيه
إسقاط الجنين مراعاة للحالة الصحية للأم والجنين
إسقاط الحمل في طوره الأول لتوالي الولادات
أخذ دواء يقطع الشهوة بالكلية... رؤية شرعية
تناول الدواء لإنزال التجمع الدموي المشكوك في كونه حملًا
حكم طاعة الزوجة لأمر زوجها بإسقاط الجنين
حكم هجر الزوجة في المضجع لامتناعها من الإنجاب
حكم إسقاط الجنين المشوه بعد نفخ الروح فيه