عنوان الفتوى : حصول استباحة مكة تاريخيا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

هل سبب عدم استحلال مكة المكرمة قديمًا، هو موقعها، وحماية الله تعالى لها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فكون مكة لم تستبح قط خطأ مجانف للتاريخ، فمكة قد استباحها جملة من الظلمة الفجار، فقد اسبتاح أهل الشام الحرم حين غزوه في زمن يزيد بن معاوية، ومن أشهر الوقائع في استباحة الحرم وقعة القرامطة، فقد قتلوا من المسلمين في المطاف من لا يحصى كثرةً، وقلعوا الحجر الأسود، وحولوه إلى بلادهم، ثم أعادوه بعد مدة طويلة.

وأما أمن البيت الحرام الوارد في النصوص فمعناه: أن هذا هو الغالب الذي تعرف به حال مكة، وتتميز به على سائر البلدان، ولا يمنع أن يتخلل ذلك أوقات من الخوف، تكون قليلة وعارضة، فلا تدوم ولا تستمر، ولا تطول ولا تستقر، بل تكون بمثابة الاستثناء من القاعدة - لحكمة يعلمها الله - ثم تعود كما كانت. أو يكون المراد هو الأمن في الأحكام الشرعية الدينية لا في الأحكام القدرية الكونية، وانظري بيان هذا في الفتويين: 412387، 6164.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الترهيب من اقتراف المعاصي في مكة
الترهيب من الزنا في المدينة المنورة
هل يجوز دخول النصراني للمدينة المنورة؟
إزالة الإشكال في دعوة إبراهيم بجعل البيت الحرام آمنا مع حادثة القرامطة
دخول الممرضة الكافرة مكة بصحبة من تمرضه
هل للمرأة الانتقالُ للعيش في المدينة المُنوَّرة بدون مَحْرَم؟
أفضل ما يُتقرب به إلى الله في البلد الحرام
ماهية الحدث الذي يُلعَن فاعله في المدينة
حكم ما يقوله البعض أنهم يجدون ارتياحا في المدينة أكثر من مكة
المقصود بالبقيع، وفضل الموت في المدينة المنورة
الترهيب من اقتراف المعاصي في مكة
الترهيب من الزنا في المدنة المنورة
هل يجوز دخول النصراني للمدينة المنورة؟
إزالة الإشكال في دعوة إبراهيم بجعل البيت الحرام آمنا مع حادثة القرامطة
ماهية الحدث الذي يُلعَن فاعله في المدينة
حكم ما يقوله البعض أنهم يجدون ارتياحا في المدينة أكثر من مكة
المقصود بالبقيع، وفضل الموت في المدينة المنورة
الترهيب من اقتراف المعاصي في مكة
الترهيب من الزنا في المدنة المنورة
هل يجوز دخول النصراني للمدينة المنورة؟
إزالة الإشكال في دعوة إبراهيم بجعل البيت الحرام آمنا مع حادثة القرامطة