عنوان الفتوى : مقابلة الإساءة بالعفو والصفح رفعة في الدنيا والآخرة
أنا قرأت عن مخاطر قطع الأخ، أنا مشكلتي أن زوجة أخي ظلمتني ونقلت كلام بذيئاً لأخي عني، فجاء وضربني أمامها وأنا في العشرين من عمري، بعدها قاطعتهم ولا أكلمهم، هل آثم أو تنزل لعنة الله علي رغم أنه ظلمني وضربني أمامها، ماذا أفعل حيث لا أرضى أن يصلحنا أحد، ورغم ذلك هو يرى أن الذي فعله صحيح ويصدق زوجته في كل الذي تقوله..؟ وشكراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا شك ان ما قام به أخوك من ضربك بغير حق -إن كان الأمر على ما ذكرت- هو خطأ وظلم ما كان يجوز له الإقدام عليه قبل التثبت، إلا أننا نرشدك إلى مقابلة هذه الإساءة بالعفو والصفح، فتزدادين رفعة في الدنيا والآخرة بإذن الله تعالى، وهو القائل: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ [الشورى:40]. وحفاظاً على الرحم التي بينكما، وبإمكانك الاستعانة بمن يوضح له الأمر على حقيقته وإثبات براءتك مما نسب إليك، وراجعي لمزيد من الفائدة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 29211، 1764، 16726، 7119. والله أعلم.