الحمد لله.

الإعراب هو الممارسة التطبيقية التي يتم فيها تطبيق قواعد النحو على النصوص المختلفة، من أجل معرفة موقع الكلمة في النص، وهل هي معربة أو مبنية وما هي حركة الآخر المناسبة لها.

وإذا تأسس الطالب في علم النحو عبر مراحله التي أعطاها له شيخه، أو كانت مشتهرة في بلده، مثل دراسته لمتن الأجرومية وشرح من شروحه كالتحفة السنية للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، ودرس متن قطر الندى لابن هشام، وشرحًا من شروحه كشرح ابن هشام نفسه أو شرح الشيخ عبد الله الفوزان، ومن المستحسن أن يضم إلى ذلك قراءة ومدارسة كتاب: التطبيق النحوي، للعلامة د. عبده الراجحي، رحمه الله؛ فهناك مجموعة من الكتب التي تساعد على إتقان ملكة الإعراب نذكر منها:

(1) كتاب "طريقة الإعراب: دراسة منهجية تأصيلية تيسيرية"، للدكتور سعود الخنين، وهو متوفر على الشبكة العنكبوتية، وهو كتاب مفيد جدًا.

(2) دراسة كتاب: "نظم قواعد الإعراب"، وله شرحان الأول للشيخ محمد بن صالح العثيمين والثاني للشيخ عبد الله الفوزان.

(3) كتاب: "كيف نتعلم الإعراب"، لتوفيق بن عمر بلطه جي، نشر دار الفكر بدمشق.

(4) كتاب: "دليل مفاتيح الإعراب الميسر"، د. شريف محسن محمود.

(5) دراسة طريقة الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد في إعراب شواهد كتب النحو مثل عمله في تعليقه على شرح ابن هشام على قطر الندى، وشرح ابن هشام على شذور الذهب، وتعليقه على شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك.

(6) "دراسة شرح الكفراوي على الأجرومية" فإنه في الحقيقة تمرين مكثف على الإعراب.

(7) دراسة كتاب الشيخ خالد الأزهري: "تمرين الطالب" وهو إعراب لألفية ابن مالك.

والله أعلم.