عنوان الفتوى : حصول الفضل من الله لا من النفس

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

قال الله سبحانه وتعالى: فاذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمه منا قال إنما أوتيته على علم بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون.
كيف نفرق بين ما ورد في الآية الكريمة، وبين إحسان الظن بالله، على سبيل المثال: لو دعوت الله بشيء ما، وأحسنت الظن بالله أنه سيتحقق سوف أقع في: (إنما أوتيته على علم). فكيف التفرقة بين الاثنين؟
وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمعنى قول الله تعالى ــ على ما ذكره المفسرون ــ: قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ {القصص:78}.

 أَيْ: عَلَى عِلْمٍ مِنَ اللَّهِ أَنِّي لَهُ أَهْلٌ، أو عَلَى خَيْرٍ عَلِمَهُ اللَّهُ عِنْدِي.
ومن دعا الله تعالى وأحسن الظن به، ليس بالضرورة أن يقول أو يعتقد ذلك، بل المؤمن يحسن الظن بالله ويدعوه ويعتقد أنه إن حصل له نفع إنما حصل له بفضل الله تعالى وبرحمته، لا من عند نفسه.

فقولك: إنك إذا دعوت الله ستقع في اعتقاد أنك حصلت الخير على علمٍ عندك، هذا غريب، إذ لا تلازم بين الأمرين.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
التوبة من السرقة والغيبة
الأجمل هو صلاح الباطن
الفرق بين الرياء في العبادات والرياء في الأمور الدنيوية
التوبة من ذكر أهل بلد بسوء
الأحلام المروِّعة التي يُبتلَى بها المرء إذا ابتعد عن الالتزام
كيفية استحلال المغتاب ممن اغتابه وقذفه
هل العبادة بنية تفريج الكربات تنافي الإخلاص؟
التوبة من السرقة والغيبة
الأجمل هو صلاح الباطن
الفرق بين الرياء في العبادات والرياء في الأمور الدنيوية
التوبة من ذكر أهل بلد بسوء
الأحلام المروِّعة التي يُبتلَى بها المرء إذا ابتعد عن الالتزام
كيفية استحلال المغتاب ممن اغتابه وقذفه
هل العبادة بنية تفريج الكربات تنافي الإخلاص؟