عنوان الفتوى : العالم هو الأجدر بالتخلق بأدب النصيحة
العلامة فالح بن نافع الحربي قال حفظه الله تعالى: عمرو خالد هذا ضايع، لا مع العير ولا مع النفير، هذا الإنسان له دروس وله محاضرات للنساء وفي كذا..، ويتكلَّم في السيرة، يتكلم كذلك المجرم طارق السويدان، وهُمَا من الغربيين الذين درسوا في الغرب وجاءوا ولا علم عندهم، ولا عقول، ولا تأصيل، وذلك إخواني مُحترف، وهذا -الله أعلم- إيش أصله، حلِّيق، إنسان مايع ضايع؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالواجب على المسلم حفظ لسانه من الكلام في أعراض المسلمين، فإن كانت ثمة نصيحة فتقال على وجهها الشرعي وبضوابطها الشرعية، والترفع عن الألفاظ البذيئة السوقية التي لا يليق أن تصدر من مسلم، فضلاً عن شخص ينسب إلى العلم. ومن ورد الكلام عنهم في السؤال دعاة لهم جهود طيبة، ونفع الله بهم خلقاً من عباده، ولهم أخطاء، نسأل الله أن يغفر لنا ولهم، وبيننا وبينهم رحم الإسلام وأخوة الدين. والله أعلم.