عنوان الفتوى : أول من حج البيت من الأنبياء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

من أول من حج من الأنبياء، هل هو سيدنا نوح؟ كما نعلم أنه سيدنا إبراهيم عليه السلام لأنه أقام القواعد.. ولكن في حديث للرسول ما معناه: أنه ما من نبي مرسل من الله إلا وقد حج البيت.. فأجيبوا عن سؤالي؟ جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن مكان البيت كان معلوماً لآدم عليه السلام، وقيل إنه هو الذي وضع قواعده، ثم جاء إبراهيم عليه السلام فرفعها مع ابنه إسماعيل عليه السلام، فبنياه كما هو في القرآن، أما حج الأنبياء كلهم للبيت منذ آدم عليه السلام فقد ورد في عدد من الأحاديث والآثار، فمن ذلك ما رواه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان موضع البيت في زمن آدم عليه السلام شبراً أو أكثر علماً فكانت الملائكة تحج إليه قبل آدم، ثم حج آدم فاستقبلته الملائكة فقالوا: يا آدم من أين جئت؟ قال: حججت البيت، فقالوا: لقد حجته الملائكة من قبلك. أما حج نوح عليه السلام فقد جاء منصوصاً عليه في أثر عروة بن الزبير رضي الله عنهما، أنه قال: ما من نبي إلا وقد حج البيت، إلا ما كان من هود وصالح، ولقد حجه نوح فلما كان من الأرض ما كان من الغرق أصاب البيت ما أصاب الأرض، وكان البيت ربوة حمراء، فبعث الله هوداً عليه السلام فتشاغل بأمر قومه حتى قبضه الله إليه، فلم يحجه حتى مات، فلما بوأه الله لإبراهيم عليه السلام حجه، ثم لم يبق نبي بعده إلا حجه. أخرجه البيهقي في السنن. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
لا يقوم مقام فرضية الحج عمل
الحج والعمرة من مكفرات الذنوب
المسافة بين مكة والمدينة ومنى والمزدلفة وعرفة
الحاج هل يرجع من ذنوبه كما ولدته أمه ولو كان يحج عن غيره
حكم الجمع بين الحج والعمل إذا أدى للإخلال بواجبات وظيفته
هل تتضاعف ذنوب الحاج بعد رجوعه مقارنة بغير الحاج
العودة إلى الذنوب بعد العودة من الحج
لا يقوم مقام فرضية الحج عمل
الحج والعمرة من مكفرات الذنوب
المسافة بين مكة والمدينة ومنى والمزدلفة وعرفة
الحاج هل يرجع من ذنوبه كما ولدته أمه ولو كان يحج عن غيره
حكم الجمع بين الحج والعمل إذا أدى للإخلال بواجبات وظيفته
هل تتضاعف ذنوب الحاج بعد رجوعه مقارنة بغير الحاج
العودة إلى الذنوب بعد العودة من الحج