عنوان الفتوى : الله يعطي من يشاء ويمنع من يشاء ولا يسأل عما يفعل.

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ألم يقل الله سبحانه وتعالى على لسان نبيه (أعطوا الأجير أجره قبل ان يجف عرقه) ... فهل معنى ذلك أن الله يعطينا أجورنا قبل أن يجف عرقنا.. وهل نستطيع أن نحس ذلك الأجر بعد كل عمل صالح نؤديه.... ؟؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن القائل: "أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه" هو النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه ابن ماجه وليس الله سبحانه وتعالى، نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك بوحي من الله، وهذا الحديث في حق المخلوق وليس في حق الخالق، فالخالق سبحانه يقبل عمل من شاء ويرد عمل من شاء، ويعطي من شاء ويمنع من شاء، ومن أعطاه فبفضله، ومن منعه فبعدله، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. قال سبحانه: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ [الاسراء: 18]. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
يجب على المسلم اليقين بعدل الله وأنه يستجيب دعاء من دعاه بيقين وإخلاص
كيف يكون الشيء مكروهًا لله ومرادًا له؟
الفرق بين الأمن من مكر الله وانعدام الخوف من الله
هل يقدر الله على أن يأتي بكلام أحسن من القرآن الكريم وبدين أفضل من الإسلام؟
مدى صحة هذه المقولة: إن من رحمة الله بنا أنه لا يؤاخذنا على ما نراه في المنام"
هل في إنجاب الأولاد وتعريضهم لآلام الحياة جناية عليهم؟
الحكمة في خلق السماوات والأرض في ستة أيام مع قدرته على خلقها في لحظة
يجب على المسلم اليقين بعدل الله وأنه يستجيب دعاء من دعاه بيقين وإخلاص
كيف يكون الشيء مكروهًا لله ومرادًا له؟
الفرق بين الأمن من مكر الله وانعدام الخوف من الله
هل يقدر الله على أن يأتي بكلام أحسن من القرآن الكريم وبدين أفضل من الإسلام؟
مدى صحة هذه المقولة: إن من رحمة الله بنا أنه لا يؤاخذنا على ما نراه في المنام"
هل في إنجاب الأولاد وتعريضهم لآلام الحياة جناية عليهم؟
الحكمة في خلق السماوات والأرض في ستة أيام مع قدرته على خلقها في لحظة