عنوان الفتوى : إجابة وليمة بمناسبة عيد الشكر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

دعيت إلى وليمة بعيد الشكر عند أهل زوجي، وفيها تركي، والاجتماع بمناسبة العطلة، والمودة، فهل يجوز الذهاب؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فقد سبق أن بينا أنه لا تجوز المشاركة في الاحتفال بمثل هذه الأعياد، فيمكنك مطالعة الفتوى:4586.

ولا يجوز أيضًا الأكل مما يذبح لأجل هذا اليوم، سواء من الديك الرومي أم من غيره، وراجعي الفتوى: 148879، ففيها بيان قبول الهدايا فيما عدا ما ذبح لأجل عيدهم.

ونضيف هنا جوابًا للشيخ ابن جبرين، فقد سئل هذا السؤال: ما حكم أكل الطعام الذي يعد من أجل عيد النصارى؟ وما حكم إجابة دعواتهم عند احتفالهم بمولد المسيح -عليه السلام-؟

فكان الجواب: لا يجوز الاحتفال بالأعياد المبتدعة، كعيد الميلاد للنصارى، وعيد النيروز، والمهرجان، وكذا ما أحدثه المسلمون، كالميلاد في ربيع الأول، وعيد الإسراء في رجب، ونحو ذلك. ولا يجوز الأكل من ذلك الطعام الذي أعده النصارى، أو المشركون في موسم أعيادهم، ولا تجوز إجابة دعوتهم عند الاحتفال بتلك الأعياد؛ وذلك لأن إجابتهم تشجيع لهم، وإقرار لهم على تلك البدع، ويكون هذا سببًا في انخداع الجهلة بذلك، واعتقادهم أنه لا بأس به، والله أعلم. انتهى من كتاب اللؤلؤ المكين من فتاوى ابن جبرين.

وينبغي تحري الحكمة في أمر الاعتذار لهم، وتحري الأسلوب الحسن.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الاحتفال ببداية السنة مع المخالفة في اليوم
مستند من حرّم الاحتفال بأعياد الميلاد ونحوها
ضوابط الحكم بالبدعية أوعدمها في الأيام والأسابيع العالمية
هل في الاحتفال بمولد النبي تفريق بينه وبين بقية الرسل؟
إقامة المحاضرات والندوات وتأليف الأشعار بمناسبة المولد النبوي
بطلان الاستدلال بالاحتفال بالمولد بالرؤى والمنامات
اتخاذ عيد الميلاد أو عيد الزواج ليس من سبيل المؤمنين
الاحتفال ببداية السنة مع المخالفة في اليوم
مستند من حرّم الاحتفال بأعياد الميلاد ونحوها
ضوابط الحكم بالبدعية أوعدمها في الأيام والأسابيع العالمية
هل في الاحتفال بمولد النبي تفريق بينه وبين بقية الرسل؟
إقامة المحاضرات والندوات وتأليف الأشعار بمناسبة المولد النبوي
بطلان الاستدلال بالاحتفال بالمولد بالرؤى والمنامات
اتخاذ عيد الميلاد أو عيد الزواج ليس من سبيل المؤمنين