عنوان الفتوى : سبب عدم إرسال الله رسولا واحد لكل البشر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أستغفر الله على هذا السؤال، ولكن ليزداد إيماني أريد معرفة الحكمة من كمالية وشمولية القرآن بعد كثير من الكتب السماوية.
كثيرا ما أسمع هذه العبارة، وكأن الكتب السماوية السابقة كانت ناقصة حتى قبل تحريفها، لم لم يخلق الله رسالة وكتابا واحدا منذ العهد الأول للبشر، ويكون صالحا لخصائص كل زمان ومكان؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فلا شك أن من خصائص رسالة النبي صلى الله عليه وسلم شموليتها وعمومها لكل الناس، إلى قيام الساعة، كما بيناه في الفتوى: 335740.

 كما بينا في الفتوى: 295546 الحكمة في كون رسالة النبي صلى الله عليه وسلم آخر الرسالات السماوية، وذكرنا فيها أن من الحكم في ذلك أن كل رسول من الرسل السابقين يختص بتقويم الانحراف الحادث في عصره وموطنه.

وأن الأمم على عهد الرسل الأولين تعيش في عزلة لا تقارب بينها، ولا اتصال إلا على الوسائل البدائية، وقد علم الله تعالى أن الأمر سيتغير بعد رسالة محمد عليه السلام، وأن التواصل بين الأمم سيختلف عن العزلة التي كانت في السابق: فأصبحت المسافات مطوية، والاتصال الأممي واقع ـ لا سيما في العهود المتأخرة ـ مما جعل حمل الرسالة إلى جميع من في الأرض متاحا، فاقتضت حكمة الله تعالى ختم الرسالات برسالة واحدة شاملة عامة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
تسليط الله الكفار على بعض أنبيائه بالقتل ليس لنقص رتبهم
معنى: العلم بالله تعالى ورسوله
هل في قصة أبي طالب حجة لمن قال يكفي لدخول الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله
هل أرسل الله رسلا خارج منطقة الشرق الأوسط؟
الأدلة على ختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم
أقوال المفسرين في نسب نبي الله ذي الكفل وزوجته
يحب الأنبياء ويتمنى لو كان واحدا منهم
تسليط الله الكفار على بعض أنبيائه بالقتل ليس لنقص رتبهم
معنى: العلم بالله تعالى ورسوله
هل في قصة أبي طالب حجة لمن قال يكفي لدخول الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله
هل أرسل الله رسلا خارج منطقة الشرق الأوسط؟
الأدلة على ختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم
أقوال المفسرين في نسب نبي الله ذي الكفل وزوجته
يحب الأنبياء ويتمنى لو كان واحدا منهم