عنوان الفتوى : عدم الالتفات إلى الوساوس من جملة المدافعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

لديَّ سؤال بخصوص الحديث: إِنَّ اللهَ تَجاوَزَ عَنْ أُمَّتي ما حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسها ما لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ. هل يعتبر البحث عن طرق للتخلص منها يعتبر تكلم بها أو عمل؟ وسؤال ثانٍ: كيف الشخص يتجاهلها ويكون بنفس الوقت يدافعها وكارها لها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فسؤالك يكتنفه شيء من الغموض، والذي يمكننا قوله باختصار أن حديث النفس المتجاوز عنه لا يؤاخذ به العبد لمجرد أنه قرأ عن كيفية التخلص منه؛ لأن هذه القراءة لا تعتبر تكلما ولا عملا به، ولا تعارض بين كره الشخص لها ومدافعته لها، وبين عدم الالتفات إليها، بل عدم الالتفات إليها يعتبر من جملة مدافعتها، فيلتهي عنها بشيء آخر ينفع به نفسه ويفيده في دينه أو دنياه، وهذا دليل على كرهته لتلك الوساوس، وانظر الفتوى: 357544. عن حديث النفس بين المؤاخذة وعدمها.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كيفية دفع الخواطر السيئة
علاج الشهوة الجنسية المفرطة
الاستغفار من خواطر السوء
المراد بالموسوس الذي عناه الإمام الشافعي بأنه لا يلزمه الطلاق ولا الحدود
السعي في علاج الأمراض لا ينافي التوكل والصبر
الفَرَج قريب، والانتحار سببه سوء الظن بالله
معانقة وتقبيل المريض النفسي كجزء من العلاج
المنتحر متوعد بأشد الوعيد
علاج الوسوسة في وجود أخطاء في القرآن الكريم
غسل الرجلين بعد الوضوء خوف إصابتها بالنجاسة من الوسوسة
أثر الوساوس القبيحة والخواطر الرديئة على صحة الإيمان
استجلاب الخيالات بين المؤاخذة وعدمها
الشعور بالحزن الدائم وكثرة حدوث المصائب
الموسوس يبني على أول خاطر له في عباداته
المنتحر متوعد بأشد الوعيد
علاج الوسوسة في وجود أخطاء في القرآن الكريم
غسل الرجلين بعد الوضوء خوف إصابتها بالنجاسة من الوسوسة
أثر الوساوس القبيحة والخواطر الرديئة على صحة الإيمان
استجلاب الخيالات بين المؤاخذة وعدمها
الشعور بالحزن الدائم وكثرة حدوث المصائب
الموسوس يبني على أول خاطر له في عباداته