عنوان الفتوى : الكذب في الحلم ليس طريقا سويا للهداية
أرغب في هداية أخي الكبير، وأريد أن أكذب عليه وأقول له: إنني حلمت بك بشيء ليس جيدا، أرجوك يجب أن تصلي، وأنا أقصد إخافته على نفسه... لعله يستعيذ من أفعاله. ما رأيكم من فضلكم؟ أفيدوني بصراحة، أرجوكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فبداية نسأل الله تعالى لأخيك هذا الهداية، ثم اعلم أخي أنه ينبغي لك أولا أن تتخذ كل الطرق لإقناع أخيك بأهمية التمسك بالدين، وأول ذلك إقامة الصلاة، وذلك بنصحه ووعظه بالموت وسكرته والقبر وظلمته والحشر والنشر وغير ذلك من الأمور العظام التي لا ينجو من هولها إلا من كان مستقيما مصليا، ولا بأس بأن تذكر له بعض قصص العصاة الذين ظهرت علامات شقاوتهم عند الموت ليكون ذلك أبلغ في الموعظة، فإن أفاد هذا مع أخيك فبها ونعمت. وأما الكذب في الحلم وادعاء الإنسان أنه رأى ما لم ير، فمن أغلظ المحرمات وأشنعها. وراجع الفتوى رقم:14267. والله أعلم.