عنوان الفتوى : ما حكم من يقول عن شخص أو حيوان: "هذا مِلْكٌ لي"؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

ما حكم من يقول عن شخص أو حيوان: "هذا مِلْكٌ"، أي: يخصني؟ وهو لا يقصد أنه -أستغفر الله- عبده، أو شيء، لكنه يقصد أنه يتحكم به، أو شيء من هذا القبيل، كأن يقول الزوج لزوجته: "أنت مِلْكٌ لي"، وسبب هذا السؤال أني كثيرًا ما أسمع تلك الكلمة في الأفلام أو المسلسلات، وأحس فيها بالشرك، فهل هو فعلًا هكذا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فالإنسان يملك بتمليك الله له، فليس ملكه تامًّا، وما يملكه الإنسان من مال، وحيوان، ونحو ذلك؛ فهو مملوك له، فلا حرج عليه في أن يقول إنه يملك هذا الشيء، ولكن ملكه ليس تامًّا، ومن ثم؛ فإنه لا يتصرف فيه إلا بما أذن فيه الشرع.

وأما قول الزوج للزوجة: "أنت مِلكٌ لي"، فالمتبادر أنه لمجرد تأنيسها بهذا اللفظ، أو بيان أنه يملك الاستمتاع بها، وأنه لا يشركه أحد في إباحة الاستمتاع بها، فهذا معنى صحيح، لا حرج في إرادته بهذا اللفظ.

وعلى كلٍّ؛ فليس استعمال هذا اللفظ في الزوجة وغيرها شركًا.

ونحذرك من الوسواس، وراجعي للفائدة الفتوى: 396385، وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ضابط الغيبة المحرمة، والجائزة، ومتى يجب استحلال صاحبها
قَوْلُ: إن شاء الله فيما يُقْطَع به كأمور الآخرة، للتبرك والتحقيق، لا للتعليق
حكم قول: اعتنق الإنسانية ثم اعتنق ما شئت من الديانات
إنشاء مجموعات للحديث واللهو
تدريس التاريخ بلغة أجنبية في جامعة عربية
حكم وصف شيء بأنه فوق العظمة
هل المبالغة في الوصف تُعَدُّ كذبا؟
هل من الغيبة قول: "إن فلانة تلبس ملابس ضيقة"؟
هل قول: (أنت كلب ألف مرة) بمنزلة ألف سبة؟
حكم قول: "‎صَلُّوا عَلى مَن جَلَس عَلى رُكبَتَيْه يُواسِي طِفلاً مَاتَ عُصفُورُه"
من مزح كاذبًا فترتب عليه ضرر بالغ لأمّه وأخواته
قول: "يا عيب الشوم" عند رؤية الفعل المستنكر
جمع دين على أديانهم بين اللغة والشرع، وإتباع الأذكار بعدد معين
ما حكم قول: "الله عز وجل عدو الكفار"؟
هل من الغيبة قول: "إن فلانة تلبس ملابس ضيقة"؟
هل قول: (أنت كلب ألف مرة) بمنزلة ألف سبة؟
حكم قول: "‎صَلُّوا عَلى مَن جَلَس عَلى رُكبَتَيْه يُواسِي طِفلاً مَاتَ عُصفُورُه"
من مزح كاذبًا فترتب عليه ضرر بالغ لأمّه وأخواته
قول: "يا عيب الشوم" عند رؤية الفعل المستنكر
جمع دين على أديانهم بين اللغة والشرع، وإتباع الأذكار بعدد معين
ما حكم قول: "الله عز وجل عدو الكفار"؟