عنوان الفتوى : حكم دفع مال للموظف لينجز المعاملة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

لدي عمل مستمر في إحدى الدول في إفريقيا في مجال الاستقدام، وأرغب في فتح مكتب استقدام هناك، حيث إن الموظفين في أغلب الدوائر الحكومية في الدولة الخارجية، يطلبون رشوة مقابل إنهاء الإجراءات، ومقولتهم الشهيرة (سيستم إفريقيا)، بمعنى: ادهن السير. فما الحل في مثل هذه الحالات؟ حيث إنه في حالة الدفع، لا يكون هناك مضرة لأي أحد، وفي حالة عدم الدفع، يتم تعقيد الموضوع وتأخيره، وإلحاق الضرر بنا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالرشوة إنما تحرم إن كانت لإبطال حق أو لتحصيل باطل، وأما إن اضطر المرء إليها ليحصل على حقه، أو ليدفع عن نفسه ضررًا أو ظلمًا، فلا تحرم على المعطي، وإنما تحرم على الآخذ وحده. وراجع في ذلك الفتاوى: 23127، 17929، 51231.

وعلى ذلك، فإذا عملت في  هذا المجال، ووجدت أن الموظفين لا يقومون بواجبهم إلا إذا أخذوا رشوة، فعندئذ يكون الإثم عليهم هم، لا عليك أنت. 

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
راتب الوظيفة التي حصل عليها بالرشوة وحرمان من هو أكفأ
دفع مال للحصول على الجنسية لمن لا تتوفر فيه شروطها
حكم دفع مال لتغيير التصنيف الوظيفي
هل يقبل الموظف الهدية إذا لم يعرف المخوّل بالإذن في قبول الهدايا؟
شراء المذكرات بهذه الصفة من الرشوة
يملك رخصة قيادة ويريد دفع مال لاستخراجها في بلد آخر دون امتحان
تطيب هدية العامل بإجازة الإمام أو المسؤول
راتب الوظيفة التي حصل عليها بالرشوة وحرمان من هو أكفأ
دفع مال للحصول على الجنسية لمن لا تتوفر فيه شروطها
حكم دفع مال لتغيير التصنيف الوظيفي
هل يقبل الموظف الهدية إذا لم يعرف المخوّل بالإذن في قبول الهدايا؟
شراء المذكرات بهذه الصفة من الرشوة
يملك رخصة قيادة ويريد دفع مال لاستخراجها في بلد آخر دون امتحان
تطيب هدية العامل بإجازة الإمام أو المسؤول