عنوان الفتوى : التقبيل بعد عقد الزواج الشرعي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أنا فتاة قد كتب كتابي، ولكني لم أقبض المهر، ولم يتم حفل الزفاف، علما بأننا عملنا حفلة إشهار كتب كتاب.
خلوت أنا وخطيبي في منزل أهلي، فقبلته على عنقه، وقد تركت أثرا لاحظه المدعوون في حفلة الإشهار، وأثار الحديث، وقام البعض بتحريمه. والغيبة والنميمة عنا. هل ما فعلته محرما؟
وقام أهلي بمعاقبتي، ومنعي من الحديث مع خطيبي، علما بأنه مغترب، ومنع زيارة أهله، وأمي طول الوقت تسبني وتلعنني، وتتلفظ علي بألفاظ سيئة جدا، وتدعو الله علي بأن يصيبني بالسرطان، ويفضحني ويشلني وغيرها.
فهل دعاؤها علي يستجاب؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالظاهر أنك تعنين بكتب الكتاب، أنك قد عقد لك على هذا الرجل العقد الشرعي، فإن كانت الحال كذلك، فهو زوج لك، وليس مجرد خاطب.

وإذا كان زوجا، فما فعلته معه من تقبيله أمر لا حرج فيه -إن شاء الله- وبذلك تعلمين أن سب أمك لك، ودعاءها عليك، لا مبرر له، ونرجو أن لا يستجاب لها فيك. ولكن إن كان هنالك عرف بعدم الخلوة حتى يتم الزفاف، كان ينبغي لكما مراعاة ذلك؛ لأن المخالفة توقع أهلك في شيء من الحرج، وهو ما حدث. وانظري الفتوى: 206107.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
إعفاف الزوجة بوطئها من حسن العشرة
الاستثارة بين العاقدين وآثارها
الاستمتاع بالمعقود عليها قبل الدخول
تحقيق النشوة بين الزوجين له وسائله العديدة المشروعة
حكم ممارسة السادية مع الزوجة الراغبة فيها
هل يجوز الكلام مع المرأة المعقود له عليها في أمور الاستمتاع؟
حكم تأجيل تلبية المرأة دعوة زوجها للفراش لرعاية الولد المريض
إعفاف الزوجة بوطئها من حسن العشرة
الاستثارة بين العاقدين وآثارها
الاستمتاع بالمعقود عليها قبل الدخول
تحقيق النشوة بين الزوجين له وسائله العديدة المشروعة
حكم ممارسة السادية مع الزوجة الراغبة فيها
هل يجوز الكلام مع المرأة المعقود له عليها في أمور الاستمتاع؟
حكم تأجيل تلبية المرأة دعوة زوجها للفراش لرعاية الولد المريض