عنوان الفتوى : اعتمرت وهي حائض ثم تزوجت
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
السؤال
سافرت من الإمارات عن طريق البر إلى اليمن مع أهلي، وأصدقاء عائلتي. وذهبنا للعمرة لمدة يوم، وكنت حائضا، وكان الحياء، والجهل يمنعاني أن أخبر أهلي. فاغتسلت وتنظفت، وقمت بمناسك العمرة كاملة، وقصصت من شعري، وأكملنا السفر بنفس اليوم.
وعند الوصول إلي بلدي تزوجت بعد الوصول بشهر، ولي 11 سنة وأنا متزوجة، وليومي هذا وأنا أستغفر الله وأتوب عن ذنبي، لكن لا زلت أشعر بالذنب.
فماذا علي أن أفعل؟
وجزاكم الله خيرا.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأت بلا شك فيما وقع منك، وما يجب على من طافت وهي حائض، قد بيناه مفصلا في الفتوى: 140656.
وبمراجعتها يتبين لك أن الأرفق بك هو العمل بقول الحنفية، وأن تذبحي دما عوضا عما قمت به من أمر الطواف وأنت حائض. ويحكم والحال هذه بصحة نكاحك.
والله أعلم.