عنوان الفتوى: لا يلزم التطيب قبل الإحرام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ذهبت إلى العمرة، واغتسلت، ولم يكن معي الطيب، كي أضعه على جسدي قبل لبس الإحرام، فهل علي وزر، أو دم، أو كفارة؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن وضع الطيب على البدن قبل الإحرام مستحب، وليس بلازم، قال ابن قدامة : ويستحب التنظف بإزالة الشعث، وقطع الرائحة، ونتف الإبط، وقص الشارب، وقلم الأظفار، وحلق العانة، لأنه أمر يسن له الاغتسال والطيب فسن له هذا كالجمعة.
وقال في موضع آخر: يستحب لمن أراد الإحرام أن يتطيب في بدنه خاصة، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: كُنْتُ أُطَيّبُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم لإِحْرَامِهِ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمَ. وَلِحِلّهِ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ. متفق عليه "انتهى

ولذلك، فإن عدم وضعك للطيب على جسدك قبل الإحرام، لا يلزمك منه شيء، ولو كان معك طيب، ومن باب أحرى إذا لم يكن معك، نسأل الله أن يتقبل منا، ومنك.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
متى يلبس الذاهب إلى العمرة ثياب الإحرام؟
واجب من دخل مكة بدون إحرام ثم حصل على تصريح للعمرة
حكم من نوى العمرة ونزل في جدة وذهب إلى المدينة وأحرم من ميقاتها
مَن أرادت العمرة عن أمّها فأرغمها زوجها أن تعتمر عن أبيه
ماذا على من أحرم في الطائرة ولم يرتد ملابس الإحرام إلا بعد وصوله مطار جدة؟
اعتمر عدة مرات وأخر النية.. الحكم.. والواجب
استراحة القادم للعمرة في الطائف وعقد نية العمرة في السيل الكبير