عنوان الفتوى : الاقتراض للحج أولى أم فك الوديعة الاستثمارية؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أمامي خياران لأداء تكاليف الحج بعد أن فزت بالقرعة منذ أيام. الأول هو: كسر ما لديَّ من ودائع استثمارات بنك إسلامي، وهذا سيسبب خسائر مالية. والثاني هو: الاقتراض من جهة عملي، ويمتد سداد الدين لما بعد أداء المناسك. فأيُّ الخيارين أولى، ومستحب أكثر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فإذا كانت جهة العمل ستقرضك قرضا حسنا، فلا حرج عليك في الاقتراض منها للحج، إذا كنت تعلم من نفسك القدرة على السداد.

جاء في مواهب الجليل للحطاب المالكي: وَإِنْ اقْتَرَضَ لِلْحَجِّ مَالًا حَلَالًا فِي ذِمَّتِهِ وَلَهُ وَفَاءٌ بِهِ وَرَضِيَ الْمُقْرِضُ فَلَا بَأْسَ بِهِ. اهـ.
ولعل الاقتراض أولى من فك الوديعة الاستثمارية ــ إذا كانت من النوع المباح ــ ما دام سيترتب على فكها خسارة مالية، فالشرع يتشوف إلى حفظ الأموال من الضياع والخسارة، فالاقتراض مع السداد أولى من خسارة المال.

والله تعالى أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم القرض من أجل الحج
هل يقترض المتمتع ثمن الهدي أم يصوم عشرة أيام
الاستدانة للحج.. رؤية شرعية
الاقتراض من أجل الحج عن الوالد
حكم الحج والعمرة بالأقساط
أداء فريضة الحج من البنك بضمان شهادات الاستثمار
حكم الاقتراض للحج
حكم القرض من أجل الحج
هل يقترض المتمتع ثمن الهدي أم يصوم عشرة أيام
الاستدانة للحج.. رؤية شرعية
الاقتراض من أجل الحج عن الوالد
حكم الحج والعمرة بالأقساط
أداء فريضة الحج من البنك بضمان شهادات الاستثمار
حكم الاقتراض للحج