عنوان الفتوى : إذا اختلفت المطالع فلا يلزم سائر البلاد الصيام
بسم الله الرحمن الرحيم. لقد تم إثبات رمضان في كل من الدول: مصر والأردن وبعض الدول الإسلامية الأخرى هذا العام ولم يثبت في الإمارات والخليج، إلا أني وجدت بعض القلائل من المسلمين قد صام بمفرده، بحجة أنه تم إثباته في دولة إسلامية أخرى، فما الحكم الشرعي في ذلك؟ لأن ذلك سبب في أن بعض الناس صام والآخر لم يصم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن هؤلاء الذين صاموا إن كانوا معتمدين على رؤية الهلال في بلد قريب ليس بينه وبين بلدهم اختلاف في المطالع، فقد أصابوا فيما فعلوا، أو كانوا مقلدين لمن يقول بعدم اعتبار اختلاف المطالع من أهل العلم، فقد أصابوا أيضا، والراجح أنه إن كانت رؤية الهلال في بلد تختلف فيه المطالع مع بلدهم، فهذه الرؤية في حقهم غير موجبة للصوم عليهم. وراجع الجوابين التاليين: 6636، 2536. والله أعلم.