عنوان الفتوى: المنع من تقسيم التركة ظلم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤال في الإرث هل على المتسبب في عدم تقسيم الإرث إثم وخصوصاً إذا كان أشقاؤه يطالبون بنصيبهم وبحكم أنه هو الأكبر يعارض التقسيم، للعلم فإن الورثة تعدوا سن الثلاثين من عمرهم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الوارث يستحق نصيبه من التركة بتحقق وفاة المورث وبقاء شيء من التركة بعد التجهيز وقضاء الديون وإنفاذ الوصايا والكفارات والنذور ونحو ذلك. ولا يجوز لأي أحد من الورثة أن يمنع الورثة الباقين حقهم أو يمنع من قسمة التركة إن طلبها أحد الورثة، لأن ذلك من التعدي على حقوق الغير وذلك من الظلم، والظالمون متوعدون بالنار، هذا عن الحكم العام، أما عن الشخص المعين فإنه لا يحكم له بالنار، وإنما أمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، وإذا لم يؤد حقوق العباد في الدنيا فإنهم يأخذون منه حسناته يوم القيامة، وراجع الفتوى رقم: 29202. فيجب على من فعل ذلك أن يبادر بالتوبة ويتحلل من هذا الظلم قبل ألا يكون درهم ولا دينار، إنما هي الحسنات والسيئات. والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حرمته أمّه من الميراث فرضي بمبلغ يسير، فما الحكم؟
مات عن زوجة وثلاث بنات وشقيق وأخوين لأم وأخت لأب
توفي عن زوجة وابن وثلاث بنات
توفي عن أب وأم وجد وعم شقيق وأخت شقيقة ولأب
لا ترث الأخت الشقيقة بوجود الابن
أخذ الزوجة راتب زوجها التقاعدي عن طريق بنك ربوي
توفيت عن أب وأمّ وزوج وأربع بنات وخمسة أبناء